دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، للمشاركة في الإضراب العالمي والذي دعت له قوى التضامن مع شعبنا المظلوم والمكافح لأجل حريته، والمقرر في يوم الأثنين من كل أسبوع حتى وقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا.
واعتبرت الجبهة أن هذا الإضراب جزء من التصعيد الشامل المطلوب والضروري لكافة أدوات الاحتجاج والنضال ضد قوى العدوان التي تصر على استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا، وتعطل كل جهد لوقفها، وتدعم وتشارك في هذا العدوان بالمال والسلاح والغطاء السياسي.
ودعت الجبهة النقابات العمالية والمهنية والقوى التقدمية وأنصار شعبنا حول العالم، للانخراط في كل جهد ممكن لإنجاح هذا الإضراب وتوسيع قاعدته ومساحة المشاركة فيه، معتبرة أن كل جهد للإضرار بمصالح قوى العدوان الإمبريالية، يسهم بشكل إيجابي في إنقاذ أبناء شعبنا من نيران حرب الإبادة الهمجية.
وشددت الجبهة أن الواجب اليوم على كل أحرار العالم وفي المقدمة منهم أبناء الأمة العربية، تصعيد الضغط والاحتجاج، بكل وسائل النضال وأشكاله وأدواته، لضرب مصالح قوى العدوان ومحاصرة سفاراتها وقواعدها، ومنع الامداد المالي والعسكري عن الكيان الصهيوني الذي يذبح ويحاصر شعبنا.
